وهو أصغر المركبات البحرية من حيث الوزن والحجم، فهو أصغر حجماً من السفن. ويطلق على القارب في بعض البلاد اسم الفلوكة والركوة، تصغيراً من كلمة الفُلك، والقارب المزود بمحرك منها يسمى الزورق.

وارتقى إلى صنف السفن الصغيرة، وزود بمحرك يتناسب مع حجمه فسمي زورقاً. وامتازت الزوارق من السفن بصغر حجمها الذي يراوح بين بضعة أمتار وعشرات الأمتار طولاً، وعشرات الكيلوغرامات إلى المئة طن وزناً. يتكون طاقم القارب أو الزورق من شخص واحد إلى أشخاص عدة. وقد تصل سرعة الزورق إلى ٤٠ عقدة، والفرق بين الزوارق الحديثة والسفن الصغيرة غير واضح المعالم؛ فالزورق الحديث ليس إلا سفينة صغيرة بكل معنى الكلمة وزناً وحجماً، مع وجود الأجهزة المتطورة الحديثة كافة فيه.
القوارب والزوارق ضرورية ولايمكن الاستغناء عنها في جميع المجالات، ولأهمية الوزن والحجم في البحر يركز العلم الحديث والتقانة المتطورة على تخفيض وزن الأجهزة وحجومها إلى أقل قدر ممكن، وصار في الإمكان تجهيز الزوارق على صغر حجمها النسبي بوسائط بالغة الدقة والفعالية؛ من أجهزة دفع وحركة واتصال سطحي وجوي وتحت الماء والاتصال مع الأقمار الصناعية ووسائط الكشف والإنذار الراداري والملاحي، ومختلف وسائط الإشارة والتعارف والتخاطب. إلى جانب التجهيزات الخاصة الضرورية لقيام الزورق بمهامه وأجهزة التحكم الإلكتروني والتأمين والمساعدة والإنقاذ والراحة والمتعة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق